الطباعة



أنشئت المطابع بموجب قرار وزير الثقافة رقم 189 بتاريخ 30 يونيو 1969 والذى أجاز تبعية مطابع الساحل والمبيضة بشركة دار الكاتب العربى للطباعة والنشر إلى المؤسسة المصرية العامة للتأليف والنشر ولتكون وحدة الطباعة بالمؤسسة ولتختص بمواجهة احتياجات المؤسسة الطباعية والاحتياجات الأخرى لوزارة الثقافة ولقد تم استكمال ما تتطلبه هذه الوحدة من الآلات والمعدات المستخدمة لهذه الفروع .
وفى عام 1971 وبموجب القرار رقم 2826 الخاص بإنشاء الهيئة المصرية العامة للكتاب وإدماج دار الكتب والوثائق القومية بمؤسسة التأليف والنشر انضمت مطبعة دار الكتب إلى مطبعة المؤسسة لتصبح الإدارة العامة للمطابع .
وتقوم المطابع بتنفيذ خطة النشر الخاصة بالهيئة وتحرص على إدخال نظام الطباعة الحديثة والقيام بعمليات الإحلال والتجديد للألات حتى تستطيع الوفاء باحتياجات العمل ومسايرة أحدث فنون الطباعة وذلك باستيراد أحد آلات الطباعة المتطورة .
ويعتمد العمل بالمطابع على نظامى التيبو والأوفست وتقوم بتنفيذ جميع نوعيات الطباعة بكفاءة وجودة عالية كما تقوم المطابع بجميع عمليات الجمع ( جمع تصويرى ) – كمبيوتر – لينفوتو – جمع آلى حرفى ( مونوتيب ) بالإضافة إلى الجمع اليدوى الذى يخصص للكتب ذات الطابع الخاص والتى لا تتوافر أشكالها فى أنواع الجمع الآلى السطرى ( لينوتيب – انترتيب ) .
كما تقوم المطابع بجميع عمليات الطباعة الأوفست بدءاً من الجمع التصويرى وفصل الألوان على أحدث أجهزة التصوير ( سكانر ) – عمليات المونتاج والطباعة على الآلات المختلفة للطباعة ( مسح وويب ذات الإنتاجية الضخمة ) .
وتمتلك المطابع عدداً ضخماً من آلات الطباعة ( التيبو ) التى تقوم بطبع جميع السلاسل والكتب البسيطة التى لا تحتوى على أعمال فنية دقيقة ، وهذا النظام يجعل الكتب التى تطبع به ذات أسعار مناسبة – ثم تقوم بتنفيذ جميع أعمال التجليد التجارى والفنى والافرنجى على أحدث الآلات المتسخدمة فى هذا المجال .