المعارض


المعارض صورة حضارية لتسويق الكتاب والتعريف به عبر الدول والقارات المختلفة كما أن إقامة المعارض المحلية تعد فرصة للتعريف بإبداعات وفكر المبدعين وطرحها على أعلى مستوى بين فئات الشعب على مختلف ميولهم القرائية ، وكانت ألمانيا هى الدولة الأولى التى فكرت فى إقامة معرض للكتاب عام 1946 بمدينة فرانكفورت وعندما فكرت مصر فى إقامة معرض الكتاب كانت نواة هذا المعرض عام 1963 فى صورة أسبوع للكتاب بمشاركة 10 ناشرين مصريين وناشرين من أربع دول عربية هم : لبنان – العراق – سوريا – الأردن حيث تم عرض أحدث الإصدارات ولم يتم إعادة تلك التجربة مرة أخرى إلا أنه فى عام 1969 تم ميلاد أول معرض دولى للكتاب بمصر على أرض المعارض بالجزيرة بمساحة 2000 م2 بعدد 100 ناشر وباشتراك 5 دول أجنبية فقط وكان المعرض تحت إشراف المؤسسة المصرية العامة للتأليف والنشر التى كانت تضم شركتين أنذاك هما : دار الكاتب العربى للطباعة والنشر والشركة القومية للتوزيع ، وكان الهدف من إقامة هذا المعرض هو إتاحة الفرصة للناشرين أن يلتقوا ويتدراسوا أمر الكتاب وقرائه وأفتتح المعرض الدولى الأول للكتاب د. ثروت عكاشة وزير الثقافة فى حينه بمشاركة وزراء الإرشاد القومى والخزانة والأوقاف والتعليم العالى هذا بجانب سفراء الدول العربية والأجنبية وممثلوا الهيئات الثقافية بالخارج وكان هؤلاء فى ضيافة د. سهير القلماوى رئيس المؤسسة المصرية العامة للتأليف والنشر